إقرأ الشامل
عزيزي الزائر : إدارة المنتدي ترحب بك وتتمني ان ينال إعجابك
اذا اردت التسجل في المنتدي يرجي الضغط اسفل المحتوي
إقرأ الشامل
عزيزي الزائر : إدارة المنتدي ترحب بك وتتمني ان ينال إعجابك
اذا اردت التسجل في المنتدي يرجي الضغط اسفل المحتوي
إقرأ الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إقرأ الشامل

منتدي ( عام وشامل ) لخدمة الدين والمجتمع
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولاتصل بنادردشة المنتديالتسجيل
نتمني ان ينال المنتدي إعجابكم
مرحبا برواد المنتدي
ننتظر مشاراكاتكم وآرآئكم

 

 بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 27/01/2010

بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف Empty
مُساهمةموضوع: بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف   بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف Icon_minitimeالثلاثاء 27 أبريل 2010 - 12:38


بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف

اءني شاب من طلبة الفقه النابهين ، فقال : هل قرأت مجلة التوحيد عدد رجب ؟
قلت : خيرًا ، ماذا فيها ؟
قال : هل قرأت مقال الشيخ صفوت عن صلاة الكسوف ؟
قلت : نعم .
قال : لقد اختار الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف فخالف بذلك الإمام أبا حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله .
قلت : يا أخي الكريم ما اختاره الشيخ هو الصواب .
قال : كيف ذلك ؟
قلت : الحق أن يجهر الإمام في القراءة في صلاتي الكسوف والخسوف ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة الكسوف كما ثبت في ( الصحيحين ) ( خ رقم 1065 ) ، ومسلم ( 6 / 203 ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس وجهر بالقراءة فيها .. ) .
وهذا قول :
1- على بن أبي طالب .
2- عبد الله بن يزيد الخطمي .
3- البراء بن عازب .
4- زيد بن أرقم - رضي الله عنهم .
5- أحمد بن حنبل .
6- إسحاق بن راهوية .
7- ابن المنذر .
8- أبي يوسف .
9- محمد بن الحسن .
01- داود - رحمهم الله . [ المجموع ( 5 / 58 ) .
قال صاحبي : لكن القول الثاني أقوى .
قلت : أي قول تعني ؟
قال صاحبي : الإسرار في صلاة الكسوف ، والجهر في صلاة الخسوف ، وهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم الله .
قلت : لماذا ؟
قال صاحبي : لأن صلاة كسوف الشمس نهارية فينبغي أن تكون سرًّا كالصلوات النهارية ، وصلاة خسوف القمر ليلية فينبغي أن تكون جهرًا كالصلوات الليلة .
قلت : كيف تعارض نصًّا ثابتًا بتحليل عقلي ، ألم تعلم أن النقل مقدم على العقل ؟
وها أنا ذكرت لك آنفًا الحديث الثابت في ( الصحيحين ) عن أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة كسوف الشمس .
قال صاحبي : معاذ الله أن أرد حديثًا صحيحًا برأي عقلي .
قلت : إذًا هل معك دليل من الكتاب أو السنة ؟
قال صاحبي : نعم معي دليلان .
قلت : ما هما ؟
قال صاحبي : الدليل الأول ما رواه البخاري ومسلم [ خ رقم ( 1052 ) ، ومسلم في الكسوف ( 17 ) ] عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : ( انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قيامًا طويلاً نحوًا من قراءة سورة البقرة ، ثم ركع .. ) ، فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة لأخبر ابن عباس بالسورة التي قرأ ولم يقدر ذلك بغيره .
قلت : لا دلالة في هذا الحديث من ثلاثة وجوه .
- الأول : يحتمل أن ابن عباس كان في الصفوف الأخيرة فلم يسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا سيما وقد ثبت أن المسجد اكتظ بالناس من الزحام .
- الثاني : أن ابن عباس لم ينف الجهر فلم يقل : ( لم يجهر ) ، وإنما قال نحوًا من سورة البقرة ، فلعل النبي صلى الله عليه وسلم قرأ من سورة أخرى ، فقدرها ابن عباس بسورة البقرة .
- الثالث : أن عائشة ، رضي الله عنها ، معها زيادة علم ، وهو إثبات الجهر حيث صرحت بذلك ، ومن علم حجة على من لم يعلم ، وهذا أمر لابد منه جمعًا بين الأحاديث .
قال صاحبي : نعم لقد سلمت لك بهذا فهو جمع جيد ، ولكن معي دليل صريح في إثبات الإسرار في صلاة الكسوف .
قلت : حسنًا ، نسمعه .
قال صاحبي : ما رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس لا نسمع له صوتًا .
فهذا حديث صريح في إثبات الإسرار في صلاة الكسوف .
قلت : نعم هو حديث صريح في إثبات حكم لو صح سنده ، لكنه حديث ضعيف لا تقوم به حجة .
قال صاحبي : كيف ذلك وقد رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين .
قلت : رحم الله الحاكم فقد وهم في ذلك ؛ فإنه قد رواه من طريق ثعلبة بن عباد العبدي ، وثعلبة هذا لم يخرج له الشيخان ولا أحدهما ، فكيف يكون على شرطهما ؟
قال صاحبي : وما سبب ضعفه ؟
قلت : قد رواه أحمد ( 6 / 189 رباني ) ، أبو داود ( 4/ 34 عون ) ، والترمذي ( 2/ 451 شاكر ) ، والنسائي ( 3/ 140 ، 3/ 149 ) ، وابن ماجه ( 1/ 402 ) ، وابن المنذر في ( الأوسط ) ( 5/ 98 ) ، وابن خزيمة ( 2/ 325 ) ، والحاكم ( 1/ 478 ) والبيهقي ( 3/ 335 ) ، وابن حبان ( 7 / 94 إحسان ) ، والطبراني في ( الكبير ) ( 7 / 224 ) من طرق عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد العبدي عن سمرة ابن جندب به .
وثعلبة بن عباد مجهول ، ومدار الإسناد عليه كما ترى ؛ فهو إسناد ضعيف .
قال صاحبي : ومن الذي حكم على ثعلبة بن عباد بالجهالة ؟
قلت : ابن المديني ، وابن حزم ، وابن القطان ، والعِجلي ، والذهبي .
قال صاحبي : سلمت لك بضعف هذا الحديث ، وأنه لا يصلح للاستدلال ، ولكن بقى دليل آخر .
قلت : ما هو ؟
قال صاحبي : إن صلاة الكسوف نهارية ومن المعلوم أن الصلوات النهارية سرية مثل الظهر والعصر فتقاس عليها .
قلت : يرحمك الله يا أخي ، إن هذا خطأ من وجهين :
- الوجه الأول : إن صح القياس في هذا المسألة فقياسها على الصلوات التي يجتمع لها المسلمون كالجمعة والعيدين أولى من قياسها على الظهر والعصر ، والجمعة والعيدان صلوات نهارية ويجهر فيها بالقراءة .
- الوجه الثاني : أن القياس لا يصح في هذه المسألة ، وذلك لأن في مقابلة نص صحيح صريح وهو ما ثبت في ( الصحيحين ) عن أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة في صلاة الكسوف .
قال صاحبي : جزاك الله عني خيرًا ، فقد أوقفتني على الدليل والتعليل ، وها أنا أعلن أنني رجعت عن قولي الأول إلى قولك اتباعًا للحق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iqraa-shamel.alafdal.net
 
بحوث فقهية : مناظرة في الجهر والإسرار في صلاة الكسوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحوث فقهية : مناظرة في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة
» بحوث فقهية : الإجهاض
» بحوث فقهية : غلاء الأسعار
» بحوث فقهية : مذكرة أصول الفقه
» بحوث فقهية : النوم وأثره في الطهارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إقرأ الشامل :: قسم خدمة الإسلام والمجتمع العام :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: